غاب عن اللقاء نجوم ليفربول أمثال سكيرتل وجيرارد وتوريس إلا أنه استطاع التقدم منذ الدقيقة الأولى بعد استغلال ناجح من متوسط الميدان الدولي الإنجليزي "جو كول" لخطأ فادح من الدفاع الروماني ليقص الكرة ومن على بُعد 15 ياردة تقريباً سدد الكرة بيمناه مقوسة على يسار الحارس "تاتاروسانو" الذي اُرغم على الخروج من المرمى لغلق زاوية التسديد على كول، لكن نجم تشيلسي السابق أحرز أسرع هدف في تاريخ الدوري الاوروبي في نسخته الجديدة في الثانية 27.

لكن سرعان ما عاد الفريق الزائر لأجواء اللقاء بإحراز هدف التعادل في الدقيقة 13 بعد اختراق ناجح من تاناسا الذي أسقط الكرة من فوق رأس الحارس الإسباني رينا في غياب الرقابة الدفاعية من اليوناني "كيرجياكوس".

انتهى الشوط الأول بهذه النتيجة، ومع بداية الشوط الثاني استعاد الريدز عافيته وسيطر على اللقاء ليصحح كيرجياكوس خطأه بالحصول على ركلة جزاء نفذها بنجاح الفرنسي الشاب "دافيد نجوج" في الدقيقة 55.

ولم يستطع أسطورة ليفربول الحية "كيني دالجليش" ضبط أعصابه عندما أطلق البديل البرازيلي "لوكاس ليفا" تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد من على بُعد 25 ياردة ليُسجل الهدف الثالث وينفجر دالجليش وجيرارد الذي حضر هو الأخر من مدرجات الملعب بالتصفيق الحار للاعب البرازيلي الذي دفع به المدرب هودجسون في الدقيقة 79 بدلاً من المخيب للآمال "ريان بابل"، وما هي سوى دقيقتين فقط ويسجل لوكاس الهدف.

وفي نهاية المباراة وضع نجوج زيارته الثانية في هذا اللقاء والرابعة للريدز، ليرفع رصيده من الأهداف في البطولة لستة أهداف ليتصدر قائمة الهدافين.

على صعيد أخرى، شهد الملعب التاريخي لنادي نابولي الإيطالي "سان باولو" تعادل سلبي بطعم الخسارة لبطل البطولة نهاية ثمانينات القرن الماضي أمام ضيفه الهولندي "أوترخت" حيث لعب الفريق السماوي بُجل عناصره الأساسية، وشارك في تلك المباراة النجم العربي الجزائري "حسن يبدا" قبل أن يَخرج في الدقيقة 79 وينزل بدلاً منه الهداف الإيطالي "لوكاريلي" لكن هذا لم يضيف للهجوم وانتهى اللقاء سلبياً.