تلك التعادلات تسببت في تراجع الشياطين الحمر في الترتيب العام للدوري بفارق 4 نقاط عن المتصدر الذي لا يرحم أحد "تشيلسي"، والعودة للمنافسة بشراسة لن تأتي إلا بالانتصارات المعنوية على الأندية الكبرى ومن بينهم ليفربول بكل تأكيد.

وقال فرديناند: "هذا النوع من المباريات دائماً جيد جداً ليُحفزك ويدفعك إلى الأمام، فإذا ربحنا سنضرب أحد أقرب منافسينا، وليفربول خصم خاص، والفوز عليهم سيؤثر على معنويات الفريق ككل ونأمل في أن يضعنا هذا النصر في مكانة أفضل مما نحن عليها الآن".

المدافع المُخضرم عاد منتصف الأسبوع الماضي ضد رينجرز الأسكتلندي بدوري أبطال اوروبا من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة خمسة أشهر تقريباً وظهر بصورة طيبة على الصعيد الدفاعي تؤكد تخلصه من كافة الإصابات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة، ولكن فريقه تعادل أمام الشراسة الدفاعية لجلاسكو رينجرز، ومع عودة الأساسيين الذين غابوا عن لقاء دوري الأبطال سيتغير الحال بطبيعة الحال ضد ليفربول.

وتابع فرديناند حديثه عن لقاء ليفربول قائلاً: "نحن متفائلون بهذا اللقاء رغم الأحباط السائد بين صفوف الفريق من النتائج الأخيرة لنا، ولكن أداءنا كان ممتاز ولا غبار على ذلك، هناك بعض المشاكل التي تسببت في إنخفاضنا، وأنه لأمر مُخيب للآمال أن نخسر هذا العدد من النقاط".

واختتم: "بشكل عام نحن سُعداء بطريقة لعبنا، بتسجيل الأهداف بغزارة، وإحرازنا خمسة أهداف خارج ميداننا، والنقطة الرئيسية التي يتعين علينا أن نقضي عليها هي الحفاظ على النتيجة والتركيز حتى الدقيقة الأخيرة لنُكفر عن ذنوبنا وأخطاءنا السابقة".

يذكر أن مانشستر يونايتد كان متقدماً أمام فولهام بالكرافن كوتاج 2/1 ثم تعادل 2/2 في الدقيقة 90 ضمن مباريات الاسبوع الثاني، وكان متقدماً على إيفرتون في ملعب الجوديسون بارك 3/1 وتعادل 3/3 في دقيقة واحدة.