أفراد الطاقم الطبي لنادي بايرن ميونيخ لم يعلنوا عن موعد عودة روبن حتى الآن لكن اللاعب خرج ليؤكد للإعلام أنه لم يعد يشهر بأية ألام في فخذه المصاب قبيل نهائي كأس العالم 2010 والذي لعبه متأثراً بتلك الضربة الموجعة ما أدى لتفاقمها وإرغامه على العلاج منها لمدة تزيد عن الشهرين.

خروج روبن بهذا التصريح يوضح إلى أي مدى وصلت حماسته للعودة مرة أخرى للملاعب، لكن هذا ليس أمر جيد على الإطلاق فإذا أنصت له المدرب "فان خال" كما سبق وأنصت له مدرب هولندا "مارفيك" قد يخسر اللاعب مستقبل المهني كلاعب محترف قادر على المشاركة فيما يزيد عن 25 مباراة موسمياً.، لذا من المرجح أن لا تنظر إلى تصريحاته وإخضاعه للمزيد من العلاج الطبي والنفسي.

وقال روبن: "من الناحية الفعلية لم يكن لديّ أية مشاكل قبيل إنطلاق نهائي كأس العالم، وإصابتي لم تتفاقم بهذه الصورة خلال المونديال، وحالياً لا أشعر بأي ألم في فخذي وهذا ما يجل الوضع صعب بالنسبة لي".

واوضح المصدر الحقيقي لألمه: "بالضبط ما ينقصني هو استعادة قوة الجزء العلوي من جسدي، الأمر سيستغرق بعض الوقت، فالشيء الذي لا أستطيع ضبطه هو تعاملي بصعوبة مع الوضع الراهن".

واختتم بعزيمة وإصرار: "لن أتحدث في المزيد من التفاصيل حول إصابتي، أنا لا أريد حتى التفكير في ذلك، الشيء المهم هو أنني حتى الآن أعتبر نفسي صالح للتأهيل ويمكنني العودة مرة أخرى للبايرن وهذا هو أمر شيء لي أما أي شيء أخر فلا يهم".

يذكر أن روبن /26 عاماً/ شارك مع بايرن ميونيخ في 37 مباراة الموسم الماضي رغم إبتعاده عن الملاعب لأكثر من شهر بداعي الإصابة، بل واستطاع إحراز 23 هدفاً في كل البطولات التي شارك فيها فضلاً عن حصوله على جائزة أفضل لاعب ببطولة الدوري الألماني، ومنحه لقب أفضل رابع لاعب في العالم خلال موسم 2010/2009 من الموقع الأول لكرة القدم في العالم "جول.كوم" في برنامج "أفضل خمسين من جول.كوم".