قال الله تعالى في القرآن الكريم
(فاليوم ننجيك ببدنك ... لتكون لمن خلفك آية ) سورة يو نس اية 92
اقرأ قصة مطاردة فرعون عليه لعنة الله وجيشه لنبي الله لموسي عليه السلام واليهود من مصر حتي عبور البحر الاحمر ونجاة نبي الله موسي واليهود وغرق فرعون وجيشه في سورة يونس صفحه 217 من القرآن الكريم من الايه رقم 75وحتي الايه 92 بتفصيلات لامثيل لها لا في التوراه ولا في الانجيل ولا حتي في جداريات الفراعنه انفسهم
قصة جثة فرعون وإسلام عبقري الجراحه الأول في العالم وأستاذ التشريح العالم الفرنسي (
موريس بوكاي) بسببها ..
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 :
طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات إستضافة مومياء الفرعون لإجراء
أشهر إختبارات وفحوصات أثرية عليه وترميمه... فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض ...
وهناك وعند سلم الطائرة : إصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين
الفرنسيين ليستقبلوا الفرعون المصري وعندما إنتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا
حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله .. وتم نقله إلى جناح خاص في
مركز الأثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح
دراسة تلك المومياء وإكتشاف أسرارها ..
وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور :
((
موريس بوكاي )) ..
كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ..
بينما كان إهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف : كيف مات هذا الملك الفرعوني !!!..
فجثة رمسيس الثاني ليست كباقي جثث الفراعين التي تم تحنيطها من قبل ...
فوضعية (الموت ) عنده غريبة جدا .. وقد فوجيء المكتشفون ( عندما قاموا بفك أربطة التحنيط) فإذا بيده اليسرى تقفز فجأه للأمام!!!!! أي أن من قاموا بتحنيطه (أجبرو) يديه على الإنضمام اصدره كباقي الفراعنه الذين ماتوا من قبل!!!
فما السر يا ترى ؟؟..
وفي ساعة متأخرة من الليل .. ظهرت النتائج النهائية للبروفيسور موريس ...
لقد كانت بقايا الملح عالقه في جسد الفرعون ..
مع صورة عظامه المكسورة بدون تمزق الجلد .. والتي أظهرتها أشعة إكس ..
كان ذلك أكبر الدلائل على أن فرعون مات غريقا !!!!.. و أنه قد تكسرت عظامه دون اللحم بسبب قوة إنضغاط الماء!!!!! وان جثته أستخرجت من البحر بعد غرقه فورا ثم أسرعو بتحنيط جثته لينجو بدنه!!!!!
الغريب أنهم إستطاعوا أيضا تفسير الوضعية الغريبة ليده اليسرى .. وذلك أنه كان يمسك لجام فرسه أو السيف بيده اليمنى .. ودرعه باليد اليسرى ... وأنه في وقت الغرق .. ونتيجه لشدة المفاجاة وبلوغ حالته العصبيه لذروتها ساعة الموت ودفعه الماء بدرعه فقد تشنجت يده اليسرى وتيبست على هذا الوضع!!
فاستحالت عودتها بعد ذلك لمكانها
مره اخرى كما هو معروف طبيا.. أي أن ذلك يشابه تماما ما يعرفه الطبيب الشرعي من حالة تيبس يد الضحيه وغمساكها بشئ من القاتل.. كملابسه مثلا!!
لكن أمراً غريباً مازال يحير البروفيسور
موريس ... ألا وهو : كيف بقيت هذه الجثه أكثر سلامة من غيرها رغم أنها أستخرجت من البحر؟؟؟
((صورة جانبية لجثة فرعون مصر رمسيس الثاني ))
كان
موريس بوكاي يعد تقريرا نهائيا عما كان يعتقده (إكتشافاً جديداً ) .. في انتشال
جثة فرعون ((من البحر )) .. وكان يحلم بسبق صحفي كبير نتيجة هذا الاكتشاف !!!..
حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل مسيو موريس ..... فإن المسلمين
يعرفون فعلا ((غرق هذه المومياء )) !!!!!!... فقرآنهم منذ 14 قرنا يخبرهم بذلك !!!..
فتعجب البروفيسور من هذا الكلام .. واستنكر بشدة هذا الخبر واستغربه !!!!...
فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن معرفته إلا :
** بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ..
** ثم ( وهو الأهم ) أن المومياء تم اكتشافها أصلا عام 1898 !!!!..
فازداد البروفيسور ذهولا وأخذ يتساءل : كيف يستقيم في العقل هذا الكلام ؟؟؟ والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنه اصلا إلا قبل عقود قليلة فقط من الزمان !!!!...
جلس
موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون .. وهو يسترجع في ذهنه ما قاله له
صاحبه من أن قرآن المسلمين : ( يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق ) !!!..
بينما كتابهم المقدس : ( يتحدث فقط عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى
عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ) !!!.. وأخذ يقول في نفسه :هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى بالفعل ؟؟؟..
وهل عقل أن يعرف محمدهم هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف عام ؟؟!!!!..
لم يستطع موريس أن ينام ليلتها .. وطلب أن يأتوا له بالتوراة ( العهد القديم ) ..
فأخذ يقرأ التوراة قوله :
(فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر ولم يبقى منهم ولا احد ...)
وبقى موريس بوكاي حائرا فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمه لا التوراة ولا الإنجيل ذكر مصير جثة فرعون !!!!..
بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ..
ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامه هذه الجثه فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين وهناك كان اول حديث تحدثه معهم عما إكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق!!!
فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ له قوله تعالى :
' فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون ' ..
سورة يونس - آية 92
كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ
بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن !!!!..
ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به !!!.. وهناك مكث
عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة :
مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم !!!!...
بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القران فلم يجد فخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى:
'
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. تنزيل من حكيم حميد ' ..
فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس : أن خرج بتأليف كتاب
عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة .. ورج علماءها رجا !!!!.. لقد كان
عنوان الكتاب :
(( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم )) .
دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ..
ولقد نفدت جميع نسخ الكتاب من أول صدور لها ومن أول طبعة !!!!!...
وما زال الطلب عليه كبيرا في أوروبا وأمريكا حتى وقتنا هذا ولولا التعتيم الاعلامي الغربي لتغير وجه الارض الي الاسلام
بعد قرائتكم لهذا الايميل رجاء التكرم بنشره فقد كان سبب في اسلام المئات بل الآلآف في كل مكان في العالم .
رابط لتحميل الكتاب باللغة العربيه